اللغة المصرية القديمة
2 مشترك
منتدى أفكار حرة :: منتدى :: لغة و أدب
صفحة 1 من اصل 1
اللغة المصرية القديمة
اللغة المصرية القديمة – القبطية
الحروف الهيروغليفية
الحروف القبطية
اسمها القبطية لان المصريين فى ذلك الوقت كانوا يسمون اقباطا وهى تطور طبيعى للغة المصرية القديمة كالاتى :
الهيروغليفى .. الهيراطيقى .. الديموطيقى ..
حضارة مصر فى العصر القبطى مراد كامل ص66 و65
القبطية ما هى الا صورة اخيرة من تطور الخط الهيروغليفى.
معالم تاريخ مصر د\ رمضان عبده على ص 3
اثار اللغة القبطية على حياتنا اليومية نذكرها فى النقاط الاتية:
اسماء الاشخاص اسماء الشهور اسماء المدن اسماء الادوات والاشياء
ومراجعنا:شخصية مصر د\ نعمات احمد فؤاد
اثار حضارة الفراعنة فى حياتنا الحالية لمحرم كمال
تقول د\ نعمات فى كتاب شخصية مصر طبعة الهيئة العامة للكتاب ص 230
(ان كثيرا من الالفاظ فى اللغة العامية المصرية واسماء المدن الفاظ قبطية )
وفى ص 321تكمل وليس الالفاظ فحسب ,بل ايضا طرائق التعبير والمصطلحات وتركيب الجمل.فى النفى والاستفهام.فى العامية يجرى على اسلوب اللغة القبطية كما يطابق بعض الحروف العربية نفسها ,نطقها فى القبطية وكذلك الحركات
ولا زالت العامية المصرية التى هى لغة الشعب .. لغة الكثرة...لغة الحياة
اليومية فيها الكثير من اللغة المصرية القديمة واللغة القبطية التى عاصرت
ديا باشا العرب وهى امتداد للهيروغليفية وعامية مصر من اعذب العاميات )
الاسماء :
ومن الاسماء الشائعة الى اليوم ومازال الاقباط يدعون اولادهم بها
ابانوب ومعناه ابو الذهب... مينا ومعناه الثابت او الراسخ وهو اسم المالك
مينا موحد القطرين اول الملوك الفراعنة... بشاى معناه عيد ... باخوم
ومعناه النسر... فخرى ومعناه الشفاء ... شنودة وهو معناه ابن الله ...
بيشوى ومعناه سامى ... موسى معناه المنتشل من الماء ... بيمن معناه
الراعى... مكارى معناه الطوباوى...وايرينى معناه السلام
ومازالت اسماء رمسيس وسيتى وامون وونيس وتاييس وباهور و حور و بفنوتى
وطوبة وامشير وايريس وايزيس واباكير( أبوقير) وقرياقوص ويوليطة
ودولاجى....... الخ
اسماء الشهور
يقول الاستاذ محرم كمال فى اثار حضارة الفراعنة ص 71
للعامة منا اقوال تنساب بها السنتهم فتجرى مجرى الامثال, وهى تنطوى اغلب الاحيان على حكمة ماثورة او قول بليغ, فبمجرد ان تقول.
بابه(شهر قبطى)يكمل ادخل واقفل الدرابة
اما ان ذكرت هاتور ) فيقول هاتور ابو الدهب المنثور
وان قلت كيهك (شهر قبطى) سيقول اللى صباحك مساك دليل على قصر النهار
اما عن طوبة(شهر قبطى)فيقولون طوبة تخلى العجوزة كركوبة نظرا لشدة برودة الطقس
وامشير(شهر قبطى) فانه ابو البرد والزعابير
برمهات(شهر قبطى)اطلع الخلى وهات من كل الخيرات
اسماء المدن
يكمل الاستاذ محرم كمال ص72
- بولاق الدكرور اسم هيروغليفى قبطى ومعناه بلاق(جزيرة)ودكرور(ضفادع)
أى معنى الاسم جزيرة الضفادع
-سقارة اسم قديم نسبة الى سكر ص73 الاستاذ محرم كمال
- ابو صير معناها معبد ازريس
-تل بسطة او بو بسطة معناه معبد الالهة بسطت
- دمنهور اى مدينة الالهة حور
بسيون ومعناها الحمام
-الفيوم ومعناها البحر طما اى معبد اتوم ص74 الاستاذ محرم كمال
-اخميم اى مدينة مين
قوص اى الجبانة
اسنا اى المدينة الثانية
منفلوطاى بلد الحمار الوحشى
قسقام اى مقبرة الحلف
اسيوط وتعنى الكوكب الاوحد
المنيا من منت اى مرضعة خوفو
شيرا( أعتقد يقصد شبرا ) اى الحقل او الغيط
والامثلة لا تحصى
ادوات تستعمل لليوم من اصول مصرية قديمة
يقول الاستاذ محرم كمال فى نفس المرجع ص 80
ليست اسماء الاشخاص ولا اسماء الاشهر القبطية ولا اسماء كثير من المدن
والعزب والكفور هى التى لا تزال باقية بيننا الى الان فحسب بل ان هناك
مئات من الاشياء التى نستعملها كل يوم اسماؤها التى تعرف به مصرية قديمة
امثلة
فوطة اى منشفة البشكور اداة تستخدم فى الفرن البلدى
الماجور اناء لعجن الخبز
شرش لبشة زباطة مشنة ويبة اردب
الطورية الفاس الشونة الشنف(ادوات الفلاح)
الفاظ مثل دميرة اى فيضان النيل
البكلة اى القلة دبش ودقشوم مازال البنا ينادى تابعه لليوم بان يحضر له الدبش والدقشوم ومعناها الطوب الصغير
واذا اراد البنا فيقول لتابعه هات مونه يا واد قوام من الملطم والملطم اى مكان العجن
الالفاظ الباقية لليوم فى لغتنا العامية:
الطفل عند ولادته
يسمع لغته القديمة فاذ هو جاع قالت له امه (مم)واذا عطش قالت له
(امبو)واذا تالم سئلته الام قائلة فيك(واوا)ومعنى الثلاثة كل اشرب ووجع
واذا اردات الام نهر ابنها عن شى قالت له (كخ)اى قذارة
واذا تعلم المشى قالت له(تاتا تاتا)معناها امشى
وان ارادات تخويفه قالت له اجيبلك ( البعبع) وده اسم عفريت
واذا اكثر الطفل من البكاء قالت الام انت تملى(تاوا)كده اى تعاكس
واذا زاد تقوله هتسكت والا اجيبلك (البيخ) ومعناها العفريت او الشيطان
وان الولد كبر ولعب بالشارع ووسخ ملابسه تقول الام انت (سخمت )هدومك اى نجست او لوثت ملابسك
وفى الشارع ينادى البائع (حالوم)يا جبنه وحالوم جبنة بالقيطى
ونحن نقول دا شى(ياما)ومعناها كثير
واذا اعجبنا باحد قلنا انه راجل يغلب( العنتيل) اى القوى الشديد
واذ تكلمت مع صعيدى يقولك عايز( اش) بمعنى ماذا
ولما ناكل نقول عن العيش انه ( باش )اى لان او طرى
ومنها نقول( بشبش ) الطوبة اللى تحت راسه اى لاينها
واذا وصفنا معركة نقول ضربته لما( بك الدم) اى نزل
ونسمع كثيرا ان ... تعبى راح على( بوش )او بشوش) ومعناها فراغ او خواءاو عدم
وان راينا احد كسلان نقول..... قوم كده وانت قاعد زى ( التليس )اى الزكيبة
واذا حصلت عاصفة نقول.... ان شاء الله بكره هيطلع اليوم( طايب) اى اى به هواء عليل
ونسمع كثيرا ان الراجل ده ( كوش ) على كل حاجة اى اى استولى
والعبارة المالوفة اه يا ( كاسى ) منك.....اى تعب ووجع
ولما نتكلم نقول وبعدين قعد يقولى ( كانى ومانى) اى سمن وعسل
ولما نسئل عن احد نقول انه (مهيص) اى مملوء رغبة فى النط والقفز
ولما نتضايق نقول جاك(اوا ) اىويل
واذا اكرمت عجوز تقول لك الله يخليك ( ويراشيك )اىيعتنى بك
وفى الحر نقول الدنيا ( صهد)اى شديدة الحرارة الافحة
ونقول لما الدنيا (تطرى) اى تلين وتطيب
ومن منا لا يقول لما الفجر (يشاشا ؟) اى ينور
ونحن نسمع من اضناة الفقر يقول
انا خلاص ما عنديش حاجة (حاتا باتا) على البلاطة اى بقيت جلد على عظم ومنها جاءت الحاتى
وهل سمعت احد يقول روح البعيد جاتة(طمسه)اى يندفن
وفى الافراح والليالى الملاح يقولون (يا ليلى يا عينى)ومعناها انشراح وافراح
ولما ننصح احد نقوله ( اتريس) اى تيقظ وتعقل
وكم من مرة سمعنا ان صوته زى الوابور اللى (بيوش)فى ودانى اى يصرخ ويصوت ويصيح
والسادة الاغنياء يضعون غلالهم فى (الشونه) اى مخزن الغلال
والمراكبية ينادون(ياللا هيهليصا)اى سقطنا فالوحل
وحين نصف احد بعد الاكل نقول نزل( حتتك بتتك) اى اللحمة والعظم
ونلاحظ ان المشجعون الرياضيون يقولون (هيلا هوب)اى نشتغل ونعمل
ومن يستغيث يقول( جاى يا اولاد جاى يا اولاد)اى النجدة وطلب الانقاذ
ومن هذا كله يتضح لنا كم من مئات الالفاظ والتعبيرات العامية التى تجرى على السنتنا كل يوم وترجع الى اصول مصرية وقبطية قديمة
للاستزادة قراءة كتاب اثار حضارة الفراعنة فى حياتنا اليومية لمحرم كمال طبعة الهيئة العامة للكتاب سنة 1997
الحروف الهيروغليفية
الحروف القبطية
اسمها القبطية لان المصريين فى ذلك الوقت كانوا يسمون اقباطا وهى تطور طبيعى للغة المصرية القديمة كالاتى :
الهيروغليفى .. الهيراطيقى .. الديموطيقى ..
حضارة مصر فى العصر القبطى مراد كامل ص66 و65
القبطية ما هى الا صورة اخيرة من تطور الخط الهيروغليفى.
معالم تاريخ مصر د\ رمضان عبده على ص 3
اثار اللغة القبطية على حياتنا اليومية نذكرها فى النقاط الاتية:
اسماء الاشخاص اسماء الشهور اسماء المدن اسماء الادوات والاشياء
ومراجعنا:شخصية مصر د\ نعمات احمد فؤاد
اثار حضارة الفراعنة فى حياتنا الحالية لمحرم كمال
تقول د\ نعمات فى كتاب شخصية مصر طبعة الهيئة العامة للكتاب ص 230
(ان كثيرا من الالفاظ فى اللغة العامية المصرية واسماء المدن الفاظ قبطية )
وفى ص 321تكمل وليس الالفاظ فحسب ,بل ايضا طرائق التعبير والمصطلحات وتركيب الجمل.فى النفى والاستفهام.فى العامية يجرى على اسلوب اللغة القبطية كما يطابق بعض الحروف العربية نفسها ,نطقها فى القبطية وكذلك الحركات
ولا زالت العامية المصرية التى هى لغة الشعب .. لغة الكثرة...لغة الحياة
اليومية فيها الكثير من اللغة المصرية القديمة واللغة القبطية التى عاصرت
ديا باشا العرب وهى امتداد للهيروغليفية وعامية مصر من اعذب العاميات )
الاسماء :
ومن الاسماء الشائعة الى اليوم ومازال الاقباط يدعون اولادهم بها
ابانوب ومعناه ابو الذهب... مينا ومعناه الثابت او الراسخ وهو اسم المالك
مينا موحد القطرين اول الملوك الفراعنة... بشاى معناه عيد ... باخوم
ومعناه النسر... فخرى ومعناه الشفاء ... شنودة وهو معناه ابن الله ...
بيشوى ومعناه سامى ... موسى معناه المنتشل من الماء ... بيمن معناه
الراعى... مكارى معناه الطوباوى...وايرينى معناه السلام
ومازالت اسماء رمسيس وسيتى وامون وونيس وتاييس وباهور و حور و بفنوتى
وطوبة وامشير وايريس وايزيس واباكير( أبوقير) وقرياقوص ويوليطة
ودولاجى....... الخ
اسماء الشهور
يقول الاستاذ محرم كمال فى اثار حضارة الفراعنة ص 71
للعامة منا اقوال تنساب بها السنتهم فتجرى مجرى الامثال, وهى تنطوى اغلب الاحيان على حكمة ماثورة او قول بليغ, فبمجرد ان تقول.
بابه(شهر قبطى)يكمل ادخل واقفل الدرابة
اما ان ذكرت هاتور ) فيقول هاتور ابو الدهب المنثور
وان قلت كيهك (شهر قبطى) سيقول اللى صباحك مساك دليل على قصر النهار
اما عن طوبة(شهر قبطى)فيقولون طوبة تخلى العجوزة كركوبة نظرا لشدة برودة الطقس
وامشير(شهر قبطى) فانه ابو البرد والزعابير
برمهات(شهر قبطى)اطلع الخلى وهات من كل الخيرات
اسماء المدن
يكمل الاستاذ محرم كمال ص72
- بولاق الدكرور اسم هيروغليفى قبطى ومعناه بلاق(جزيرة)ودكرور(ضفادع)
أى معنى الاسم جزيرة الضفادع
-سقارة اسم قديم نسبة الى سكر ص73 الاستاذ محرم كمال
- ابو صير معناها معبد ازريس
-تل بسطة او بو بسطة معناه معبد الالهة بسطت
- دمنهور اى مدينة الالهة حور
بسيون ومعناها الحمام
-الفيوم ومعناها البحر طما اى معبد اتوم ص74 الاستاذ محرم كمال
-اخميم اى مدينة مين
قوص اى الجبانة
اسنا اى المدينة الثانية
منفلوطاى بلد الحمار الوحشى
قسقام اى مقبرة الحلف
اسيوط وتعنى الكوكب الاوحد
المنيا من منت اى مرضعة خوفو
شيرا( أعتقد يقصد شبرا ) اى الحقل او الغيط
والامثلة لا تحصى
ادوات تستعمل لليوم من اصول مصرية قديمة
يقول الاستاذ محرم كمال فى نفس المرجع ص 80
ليست اسماء الاشخاص ولا اسماء الاشهر القبطية ولا اسماء كثير من المدن
والعزب والكفور هى التى لا تزال باقية بيننا الى الان فحسب بل ان هناك
مئات من الاشياء التى نستعملها كل يوم اسماؤها التى تعرف به مصرية قديمة
امثلة
فوطة اى منشفة البشكور اداة تستخدم فى الفرن البلدى
الماجور اناء لعجن الخبز
شرش لبشة زباطة مشنة ويبة اردب
الطورية الفاس الشونة الشنف(ادوات الفلاح)
الفاظ مثل دميرة اى فيضان النيل
البكلة اى القلة دبش ودقشوم مازال البنا ينادى تابعه لليوم بان يحضر له الدبش والدقشوم ومعناها الطوب الصغير
واذا اراد البنا فيقول لتابعه هات مونه يا واد قوام من الملطم والملطم اى مكان العجن
الالفاظ الباقية لليوم فى لغتنا العامية:
الطفل عند ولادته
يسمع لغته القديمة فاذ هو جاع قالت له امه (مم)واذا عطش قالت له
(امبو)واذا تالم سئلته الام قائلة فيك(واوا)ومعنى الثلاثة كل اشرب ووجع
واذا اردات الام نهر ابنها عن شى قالت له (كخ)اى قذارة
واذا تعلم المشى قالت له(تاتا تاتا)معناها امشى
وان ارادات تخويفه قالت له اجيبلك ( البعبع) وده اسم عفريت
واذا اكثر الطفل من البكاء قالت الام انت تملى(تاوا)كده اى تعاكس
واذا زاد تقوله هتسكت والا اجيبلك (البيخ) ومعناها العفريت او الشيطان
وان الولد كبر ولعب بالشارع ووسخ ملابسه تقول الام انت (سخمت )هدومك اى نجست او لوثت ملابسك
وفى الشارع ينادى البائع (حالوم)يا جبنه وحالوم جبنة بالقيطى
ونحن نقول دا شى(ياما)ومعناها كثير
واذا اعجبنا باحد قلنا انه راجل يغلب( العنتيل) اى القوى الشديد
واذ تكلمت مع صعيدى يقولك عايز( اش) بمعنى ماذا
ولما ناكل نقول عن العيش انه ( باش )اى لان او طرى
ومنها نقول( بشبش ) الطوبة اللى تحت راسه اى لاينها
واذا وصفنا معركة نقول ضربته لما( بك الدم) اى نزل
ونسمع كثيرا ان ... تعبى راح على( بوش )او بشوش) ومعناها فراغ او خواءاو عدم
وان راينا احد كسلان نقول..... قوم كده وانت قاعد زى ( التليس )اى الزكيبة
واذا حصلت عاصفة نقول.... ان شاء الله بكره هيطلع اليوم( طايب) اى اى به هواء عليل
ونسمع كثيرا ان الراجل ده ( كوش ) على كل حاجة اى اى استولى
والعبارة المالوفة اه يا ( كاسى ) منك.....اى تعب ووجع
ولما نتكلم نقول وبعدين قعد يقولى ( كانى ومانى) اى سمن وعسل
ولما نسئل عن احد نقول انه (مهيص) اى مملوء رغبة فى النط والقفز
ولما نتضايق نقول جاك(اوا ) اىويل
واذا اكرمت عجوز تقول لك الله يخليك ( ويراشيك )اىيعتنى بك
وفى الحر نقول الدنيا ( صهد)اى شديدة الحرارة الافحة
ونقول لما الدنيا (تطرى) اى تلين وتطيب
ومن منا لا يقول لما الفجر (يشاشا ؟) اى ينور
ونحن نسمع من اضناة الفقر يقول
انا خلاص ما عنديش حاجة (حاتا باتا) على البلاطة اى بقيت جلد على عظم ومنها جاءت الحاتى
وهل سمعت احد يقول روح البعيد جاتة(طمسه)اى يندفن
وفى الافراح والليالى الملاح يقولون (يا ليلى يا عينى)ومعناها انشراح وافراح
ولما ننصح احد نقوله ( اتريس) اى تيقظ وتعقل
وكم من مرة سمعنا ان صوته زى الوابور اللى (بيوش)فى ودانى اى يصرخ ويصوت ويصيح
والسادة الاغنياء يضعون غلالهم فى (الشونه) اى مخزن الغلال
والمراكبية ينادون(ياللا هيهليصا)اى سقطنا فالوحل
وحين نصف احد بعد الاكل نقول نزل( حتتك بتتك) اى اللحمة والعظم
ونلاحظ ان المشجعون الرياضيون يقولون (هيلا هوب)اى نشتغل ونعمل
ومن يستغيث يقول( جاى يا اولاد جاى يا اولاد)اى النجدة وطلب الانقاذ
ومن هذا كله يتضح لنا كم من مئات الالفاظ والتعبيرات العامية التى تجرى على السنتنا كل يوم وترجع الى اصول مصرية وقبطية قديمة
للاستزادة قراءة كتاب اثار حضارة الفراعنة فى حياتنا اليومية لمحرم كمال طبعة الهيئة العامة للكتاب سنة 1997
alfangry- عضو فعال
- عدد الرسائل : 99
تاريخ التسجيل : 15/11/2008
رد: اللغة المصرية القديمة
محمد البدرى
الحاكم بأمر الله حرم استخدام "القبطية" حتى فى صلاة المسيحيين
أخطأ الأستاذ أحمد الصاوى فى مقاله باليوم السابع بتاريخ 4 نوفمبر عندما قال إن
"إلغاء المسلمين للغة القبطية أكذوبة.. ولم تندثر بقرار من السلطة".
فالمقريزى أكد أن حكام مصر منذ الغزو وحتى عصره فى القرن الخامس عشر،
كانوا يحوزون ثروات طائلة لا حصر لها. لهذا لم يكن غريباً أن تظل الحرب
على أرض مصر فى اتجاهين، طوال عصر حكم العرب لمصر وحتى نهايتهم بتولى أحمد
ابن طولون الحكم مبعوثا من الخليفة العباسى.. اتجاه ضد المصريين لضمان
مصادرة الإنتاج المصرى، واتجاه للحرب ضد الوالى الجديد استئثارا بما هو
قائم، والتى كانت تنتهى دوما لصالح الجديد الوافد.
أدرك ابن طولون أن المسألة لا تعدو غنائم وثروات، لهذا استقل بمصر وعندها
بدأ عصر من الازدهار الاقتصادى والفنون والمعمار وهدأت أحوال المصريين وهو
ما لم تعرفه مصر منذ الرومان وحنى نهاية حكم العرب لها، فالنظامان كانا
متشابهين فى أهداف كل منهما بجعل مصر سلة غذاء لروما أو مصدراً للغذاء مع
إضافة للأموال فى زمن العرب، من القصص النادرة لكنها الفاضحة هو تعنيف
أمير المؤمنين وعقابه لأحد الجنود العرب القادمين عندما أرسله ابن العاص
للخليفة بتهمة هروبه من الجيش ولجوئه للفلاحة فى أرض مصر.
كانت تلك مقدمة حتى ندرك آليات الجباية من بلاد لا تتكلم لغة القادمين على
أسنة الرماح بحجة الإسلام.. فالدواوين التى هى سجلات الممتلكات والأرض
والثروة والزراعة كانت كلها مدونة باللغة القبطية، أى لغة أهل البلاد..
فهى اللغة التى أصبحت سهلة بعد أن تحولت صورتها المكتوبة إلى الأبجدية
اليونانية، مع بقاء الصوتيات والفونيمات والألفاظ والجمل والتراكيب
اللغوية قبطية صرفة، كامتداد للغة الفرعونية القديمة، إنها فقط صورة
الكتابة التى تغيرت وليس اللغة ذاتها كما يدعى كثيرون.. فبساطة وسهولة
الحرف اليونانى فى الكتابة بدلاً من صور الطيور والحيوانات الجميلة فى
اللغة الفرعونية جعلت التدوين أسهل وأكثر كفاءة.
كان من الطبيعى أن يفضل العرب استخدام لغتهم للتفاهم، بدلا من
استخدام المترجمين تجنبا للغش وعدم الأمانة. فالخليفة المأمون – زمن
العباسيين - عندما أتى لمصر لمحاربة أهلها وضمانا لإيراد الخراج، كان معه
مستشاره الخاص على ابن الرضوان الذى قيل إنه طبيب وعالم لغويات. فقام بدور
المترجم مما يدل على أن اللغة العربية لم تكن لغة محكية عند أهل البلاد
حتى ذلك العصر رغم أن تعريب الدواوين لصالح العرب وتسهيلا لحصرهم حجم
الثروة بدلا من القبطية. فى البداية قام عبد الملك ابن مروان الأموى
بتعريب الدواوين أى بمنع اللغة القبطية من كتابة السجلات المصرية.. هنا
تتأكد نظرتنا السابقة فكان أول استخدام للغة العربية أيضا فى صالح النهب
وليس الدعوة للإسلام، بعد تعريب الدواوين ازدادت محنة الناس، فقرر من تولى
بعده الحكم أن يجمع خراج عامين مقدما، فاشتد الكرب على المصريين، فطاردهم
الجنود والعربان وأجبروهم على الزراعة بالقوة.
لكن أمر اللغة لم يكن فقط لصالح الثروة، بل امتد ليفرض نفسه على
مسائل أخرى كثيرة منها الصلاة بالعربية وليس بلغة أخرى، حتى أن الأقباط
اضطروا إلى اتخاذ اللغة العربية لقراءة التراتيل، خاصة بعد أن أمر الحاكم
بامر الله بمنع استخدام اللغة القبطية فى الحياة اليومية، وقيل قطع لسان
من يتحدث بها، ومع ذلك ظل كثيرون يتعلمون فى المدارس القبطية ليدرسوا الطب
والرياضة والفلك التى هو موروث فرعونى بجدارة وتخلوا منه لغة العرب
الوافدة. فكلما انتشرت اللغة العربية بمحتواها الثقافى العربي، كلما قلت
أعداد تلك المدارس وزادت الأمية وانتشر الجهل وتآكلت العلوم فى المجتمع
المصري، الأمر الذى وصل إلى حد أنه لم يبق بمصر من يعرف القراءة والكتابة
للغة العربية ذاتها، ليس سوى ما يقرب من الخمسين شخصاً حسب ما جاء فى
رسالة القنصل الروسى فى مصر للقيصر عندما تولى محمد على السلطة فى مصر.
فالغازى أو ما يسمى بالفاتح، كان يريد أن يحاط علما بكل ما يجرى على الأرض
وفى البلاد، ضمانا لأمور كثيرة أولها عدم إفلات الثروة منه، وضمان تسمع ما
يقال عنه كحاكم ومعرفة ما يجرى من مؤامرات ضده كأجنبى على أرض الوطن.
سبب آخر جعل بعض من أهل البلاد يتبنون اللغة العربية كلغة تخاطب كونهم
وعبر آلاف السنين كانوا هم الموظفون فى إدارات الدولة منذ عهد الفراعنة
والقائمين على شئون الإدارة فيها، وللاحتفاظ بوظائفهم اضطروا للتحث بلغة
الغزاة ضماناً لاستمرار أرجلهم على أرض وطنهم بدلاً من اقتلاعها، وهو ما
يثبت أن اللغة عند المصريين ليست بذات القيمة بقدر الثبات على الأرض
والتمسك بالوطن حتى ولو كان محتلا من الأجانب. فاللغة عند المصرى أداة
وليست هدفاً، وسيلة وليست قدساً من أقداسه.
فليس غريباً إذن أن تنهار اللغة العربية حالياً لصالح لغات أخرى، بل يتخوف
البعض من انقراضها لعدم إمكانها من ديا باشا العصر الحديث بكل معارفة وأدواته،
ولا يهب أحد لإنقاذها.. قديما كان التحول اللغوى مرده إلى سياسة الأجنبى
المحتل، أما الآن فالعولمة والتحولات المعرفية باتت خطرا ليس فقط على
الثقافات ذات اللغات الميتة إنما على كل حامل للغة لم تعد تفى بحاجة العصر
من خيرات مدنية وأمن اجتماعى وإمكانية الديا باشا إلى العصر الحديث.
الحاكم بأمر الله حرم استخدام "القبطية" حتى فى صلاة المسيحيين
أخطأ الأستاذ أحمد الصاوى فى مقاله باليوم السابع بتاريخ 4 نوفمبر عندما قال إن
"إلغاء المسلمين للغة القبطية أكذوبة.. ولم تندثر بقرار من السلطة".
فالمقريزى أكد أن حكام مصر منذ الغزو وحتى عصره فى القرن الخامس عشر،
كانوا يحوزون ثروات طائلة لا حصر لها. لهذا لم يكن غريباً أن تظل الحرب
على أرض مصر فى اتجاهين، طوال عصر حكم العرب لمصر وحتى نهايتهم بتولى أحمد
ابن طولون الحكم مبعوثا من الخليفة العباسى.. اتجاه ضد المصريين لضمان
مصادرة الإنتاج المصرى، واتجاه للحرب ضد الوالى الجديد استئثارا بما هو
قائم، والتى كانت تنتهى دوما لصالح الجديد الوافد.
أدرك ابن طولون أن المسألة لا تعدو غنائم وثروات، لهذا استقل بمصر وعندها
بدأ عصر من الازدهار الاقتصادى والفنون والمعمار وهدأت أحوال المصريين وهو
ما لم تعرفه مصر منذ الرومان وحنى نهاية حكم العرب لها، فالنظامان كانا
متشابهين فى أهداف كل منهما بجعل مصر سلة غذاء لروما أو مصدراً للغذاء مع
إضافة للأموال فى زمن العرب، من القصص النادرة لكنها الفاضحة هو تعنيف
أمير المؤمنين وعقابه لأحد الجنود العرب القادمين عندما أرسله ابن العاص
للخليفة بتهمة هروبه من الجيش ولجوئه للفلاحة فى أرض مصر.
كانت تلك مقدمة حتى ندرك آليات الجباية من بلاد لا تتكلم لغة القادمين على
أسنة الرماح بحجة الإسلام.. فالدواوين التى هى سجلات الممتلكات والأرض
والثروة والزراعة كانت كلها مدونة باللغة القبطية، أى لغة أهل البلاد..
فهى اللغة التى أصبحت سهلة بعد أن تحولت صورتها المكتوبة إلى الأبجدية
اليونانية، مع بقاء الصوتيات والفونيمات والألفاظ والجمل والتراكيب
اللغوية قبطية صرفة، كامتداد للغة الفرعونية القديمة، إنها فقط صورة
الكتابة التى تغيرت وليس اللغة ذاتها كما يدعى كثيرون.. فبساطة وسهولة
الحرف اليونانى فى الكتابة بدلاً من صور الطيور والحيوانات الجميلة فى
اللغة الفرعونية جعلت التدوين أسهل وأكثر كفاءة.
كان من الطبيعى أن يفضل العرب استخدام لغتهم للتفاهم، بدلا من
استخدام المترجمين تجنبا للغش وعدم الأمانة. فالخليفة المأمون – زمن
العباسيين - عندما أتى لمصر لمحاربة أهلها وضمانا لإيراد الخراج، كان معه
مستشاره الخاص على ابن الرضوان الذى قيل إنه طبيب وعالم لغويات. فقام بدور
المترجم مما يدل على أن اللغة العربية لم تكن لغة محكية عند أهل البلاد
حتى ذلك العصر رغم أن تعريب الدواوين لصالح العرب وتسهيلا لحصرهم حجم
الثروة بدلا من القبطية. فى البداية قام عبد الملك ابن مروان الأموى
بتعريب الدواوين أى بمنع اللغة القبطية من كتابة السجلات المصرية.. هنا
تتأكد نظرتنا السابقة فكان أول استخدام للغة العربية أيضا فى صالح النهب
وليس الدعوة للإسلام، بعد تعريب الدواوين ازدادت محنة الناس، فقرر من تولى
بعده الحكم أن يجمع خراج عامين مقدما، فاشتد الكرب على المصريين، فطاردهم
الجنود والعربان وأجبروهم على الزراعة بالقوة.
لكن أمر اللغة لم يكن فقط لصالح الثروة، بل امتد ليفرض نفسه على
مسائل أخرى كثيرة منها الصلاة بالعربية وليس بلغة أخرى، حتى أن الأقباط
اضطروا إلى اتخاذ اللغة العربية لقراءة التراتيل، خاصة بعد أن أمر الحاكم
بامر الله بمنع استخدام اللغة القبطية فى الحياة اليومية، وقيل قطع لسان
من يتحدث بها، ومع ذلك ظل كثيرون يتعلمون فى المدارس القبطية ليدرسوا الطب
والرياضة والفلك التى هو موروث فرعونى بجدارة وتخلوا منه لغة العرب
الوافدة. فكلما انتشرت اللغة العربية بمحتواها الثقافى العربي، كلما قلت
أعداد تلك المدارس وزادت الأمية وانتشر الجهل وتآكلت العلوم فى المجتمع
المصري، الأمر الذى وصل إلى حد أنه لم يبق بمصر من يعرف القراءة والكتابة
للغة العربية ذاتها، ليس سوى ما يقرب من الخمسين شخصاً حسب ما جاء فى
رسالة القنصل الروسى فى مصر للقيصر عندما تولى محمد على السلطة فى مصر.
فالغازى أو ما يسمى بالفاتح، كان يريد أن يحاط علما بكل ما يجرى على الأرض
وفى البلاد، ضمانا لأمور كثيرة أولها عدم إفلات الثروة منه، وضمان تسمع ما
يقال عنه كحاكم ومعرفة ما يجرى من مؤامرات ضده كأجنبى على أرض الوطن.
سبب آخر جعل بعض من أهل البلاد يتبنون اللغة العربية كلغة تخاطب كونهم
وعبر آلاف السنين كانوا هم الموظفون فى إدارات الدولة منذ عهد الفراعنة
والقائمين على شئون الإدارة فيها، وللاحتفاظ بوظائفهم اضطروا للتحث بلغة
الغزاة ضماناً لاستمرار أرجلهم على أرض وطنهم بدلاً من اقتلاعها، وهو ما
يثبت أن اللغة عند المصريين ليست بذات القيمة بقدر الثبات على الأرض
والتمسك بالوطن حتى ولو كان محتلا من الأجانب. فاللغة عند المصرى أداة
وليست هدفاً، وسيلة وليست قدساً من أقداسه.
فليس غريباً إذن أن تنهار اللغة العربية حالياً لصالح لغات أخرى، بل يتخوف
البعض من انقراضها لعدم إمكانها من ديا باشا العصر الحديث بكل معارفة وأدواته،
ولا يهب أحد لإنقاذها.. قديما كان التحول اللغوى مرده إلى سياسة الأجنبى
المحتل، أما الآن فالعولمة والتحولات المعرفية باتت خطرا ليس فقط على
الثقافات ذات اللغات الميتة إنما على كل حامل للغة لم تعد تفى بحاجة العصر
من خيرات مدنية وأمن اجتماعى وإمكانية الديا باشا إلى العصر الحديث.
منتدى أفكار حرة :: منتدى :: لغة و أدب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2008-12-10, 05:43 من طرف alfangry
» إعدام حسنى مبارك
2008-12-08, 13:14 من طرف alfangry
» حماس وكفار قريش
2008-12-08, 07:13 من طرف alfangry
» أضرار القبلة الساخنة
2008-12-08, 06:55 من طرف alfangry
» أوروبا جنة الحالمين بالهجرة
2008-12-07, 09:09 من طرف alfangry
» تجربة فتاة مسلمة
2008-12-06, 14:43 من طرف alfangry
» وفاة الحاج مدبولى
2008-12-06, 11:34 من طرف alfangry
» مظاهرة مقطوعى الأيدى
2008-12-06, 07:46 من طرف alfangry
» حبس المدون أبو فجر
2008-12-05, 13:29 من طرف alfangry